recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

"مسئولية شركات التأمين عن تعويض متضرري حوادث المركبات-دراسة مقارنة"

منقوووووووووووووووووووول
اليوم الأحد الموافق2019/5/19
كانت هناك مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الحقوق جامعة عين شمس
بعنوان "مسئولية شركات التأمين عن تعويض متضرري حوادث المركبات-دراسة مقارنة"
وكانت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة مكونة من:
_دكتور محمدنصر الدين منصور...مشرفا مشاركا ورئيسا.
_دكتور محمدأبوزيد....مشرفا أساسيا وعضوا.
_دكتورفيصل زكي....عضوا.
_دكتور محمدالسعيد رشدي....عضوا.
............
وأبرز ما قيل من ملاحظات في المناقشة_نظرا لأهميته_ كان علي النحو الآتي:
أولا:بادر دكتور محمدنصر بشكل يقترب أو بالفعل يعد مصادرة علي ماسيقال من بعده ، أن موضوع الرسالة لاجديد فيه خاصة أن هناك رسائل في نفس الموضوع ، كما لم تتطرق الرسالة الماثلة لجديد يحسب لها.
ثانيا:عندما جاء دور دكتور فيصل لإبداء ما يعن له من ملاحظات ، فاستهل سيادته ملاحظاته بأن عنوان الرسالة تعوزه الدقة نظراً لأن شركات التأمين تلتزم ولا تسأل في هذا الشأن ، لأننا إن قلنا بمسئوليتها فالأمر يتعلق بتوافر أركان المسئولية المدنية(أيا كان نوعها) المعروفة.
ثالثاً:عندما جاء دور الدكتور محمد أبوزيد لإبداء ملاحظاته_وهذا هو الدافع الرئيس لكتابة هذا المنشور_ فبعد أن أثني علي الباحث فيما يتعلق بأمانته العلمية ، تطرق بعد ذلك ،كعادته، إلي الحديث عن الأمانة العلمية والدقة العلمية ، موضحاً سيادته أنه إذا كانت الدقة العلمية التي ينبغي علي الباحث الالتزام بها في إعداد رسالته إلا أنها مسألة قابلة للعرض والرد والتغاضي أحيانا والتقدير أحيانا أخري فيما يبديه الباحث من آراء أثناء بحثه للموضوع ، أما بالنسبة للأمانة العلمية فهي مسألة منتهية ولاتقبل أي جدال ، فإذا لم يكن الباحث أمينا فيما يكتب من معلومات فإنه يعد سارقاً لما يكتب ، وفي هذا السياق ذكر سيادته أنه بطبعه عندما يقرأ أية رسالة، سواء أكان مشرفا عليها أو عضوا في لجنة مناقشتها ، فإنه يرجع إلي المراجع التي ذكرها الباحث في رسالته للوقوف علي مدي أمانته العلمية ، وللأسف فوجئ مؤخرا بعدد من الرسائل قد تمت كتابتها بطريقة النقل الحرفي من المراجع الأخري لدرجة أن أحد الباحثين المسجلين معه اتبع نفس الاسلوب في اعداد رسالته وعندما عرضها علي دكتور محمدأبوزيد قام سيادته بمواجهته بحقيقة ما فعل مما دفع الباحث إلي الإنصراف تمام عن رسالته وهو في قمة الحرج.
كما ذكر سيادته أمرين:الأول:أنه تقدم بمذكرة لمجلس الكلية لبحث آلية حقيقية لتنظيم هذا الشأن وضبط الإقتباس في الرسائل وضمان جدية الرسائل.أما الأمر الثاني:أنه أصبح في ضيق شديد من قبول الإشراف علي رسائل علمية جديدة بسبب ما يراه من أخطاء علمية فجة من بعض الباحثين.
..........
وفي النهاية أرجو أن يكون هذا المنشور قد جاء ملبياً للهدف منه.
وأسأل الله التوفيق للجميع.
.........
#تعديل_بالإضافة
الباحث كان أردني ، وأوصاه دكتور محمد أبوزيد طوال فترة المناقشة أن يكون سفيرا للباحثين الأردنيين من خلال قيامه بحثهم علي ضرورة الأمانة العلمية واتباع المنهج العلمي السليم في إعداد الرسائل العلمية


منقووووووووووووووول

عن الكاتب

dr.ahmedyosry

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مركز يسري للدراسات القانونية